النهار24 .
بعد فوزه في استحقاقات ثامن شتنبر المنصرم، يتطلع الدكتور هشام القيسوني ، الرئيس الجديد للمجلس الجماعي لأيت ملول ، إلى أن تتبوأ مدينة أيت ملول المكانة اللائقة بها، كجسر يربط أكادير بباقي المدن ، استنادا إلى ما تزخر به من مؤهلات سوسيو-اقتصادية وبشرية مهمة، وفرص اقتصادية واستثمارية واعدة.
هشام القيسوني ، ابن سوس، يطمح بمعية أعضاء مجلسه إلى الارتقاء بالحاضرة الإقتصادية ، الذي خبر أزقتها ومعالمها وتلقى تعليمه في مدارسها، إلى مصاف الأقطاب الاقتصادية والإيكولوجية التي تدعم بقوة أسس التنمية المستدامة.
وينتمي هشام القيسوني كذلك لعائلة معروفة بالمنطقة هذه البيئة الأسرية دفعت القيسوني ، إلى ولوج عالم السياسة و انخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار ، ليترشح باسمه للانتخابات الجماعية الأخيرة ويظفر برئاسة مجلس جماعة ايت ملول .
حيث اختمرت لديه فكرة الانخراط في العمل السياسي والمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، بعد اطلاعه على البرنامج السياسي لحزب الحمامة، الذي يشجع الكفاءات ويلامس انتظاراتهم وتطلعاتهم إلى المساهمة في تسيير الشأن العام والنهوض بالوطن”.
ومن هذا المنطلق، فإن المجلس الجماعي الجديد لايت ملول ، رئيسا ومكتبا وأعضاء، يضع نصب عينيه تحدي إبراز كفاءة الحزب وقدراتهم ومؤهلاتهم في تسيير الشأن المحلي وتطوير جودة الخدمات التي تقدمها مختلف المرافق العمومية بمدينة ايت ملول .
ويعتزم مجلس جماعة أيت ملول تنزيل عدد من الأوراش التي تهم، على الخصوص، رقمنة المدينة وتحسين جودة عيش ساكنتها، ودعم اقتصادها بالاعتماد على الطاقات المتجددة .
وسيعمل المجلس برئاسة الدكتور هشام القيسوني على الرفع من وتيرة تطوير وتأهيل المرافق العمومية، وكذا المساهمة في إنجاز المشاريع الهيكلية، لاسيما تلك المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس جماعة أيت ملول يزخر بطاقات وكفاءات وطموحة، تدرك تماما حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه للنهوض بمدينة أيت ملول على المستوى الإقتصادي والإجتماعي .