النهار24 .
تنزيلا لأهداف خارطة الطريق 2022-2026 “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة”، وفي إطار أجرأة البرنامج التواصلي الجهوي حول التوسيع التدريجي لنموذج مؤسسات الريادة على مستوى الجهة، في انسجام مع الأهداف الوطنية المسطرة لهذا البرنامج، نظمت الأكاديمية الجهوية ، يوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، لقاء جهويا تواصليا لتعريف مختلف الفاعلين ووسائل الإعلام بالأهداف الجهوية وخطة توسيع العمل بمشروع “مؤسسات الريادة” بسلك التعليم الابتدائي.
ترأس هذا اللقاء السيد محمد أضرضور مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية ومدير الأكاديمية مرفوقا بالسيد يوسف السعداني عضو وحدة دعم الإصلاح بديوان السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبحضور السيدات والسادة: مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، المدراء الإقليميون، رئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية، والمفتشات والمفتشين المواكبين، وكذا تمثيلية عن السيدات والسادة مدراء المؤسسات التعليمية عن سلك التعليم الابتدائي، وعن هيئة التدريس بنفس السلك. وممثلي جمعيات آباء وأمهات أولياء التلاميذ بالمجلس الإداري بالأكاديمية.
وانطلقت أشغال هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد مدير الأكاديمية عبر فيها عن شكره لكل المتدخلين والمساهمين في إرساء مكونات برنامج مؤسسات الريادة، وثمَّن فيها النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها بعد سنتين من تجريب هذا البرنامج وعن طموح توسيع العمل بمكوناته ليشمل مؤسسات جديدة على مستوى الجهة.
ومن جهته أكد السيد عضو وحدة دعم الإصلاح بديوان السيد الوزير أن المشروع هو مسار مستمر للإصلاح، كان له أثر بيِّن في ممارسات الفاعلين الميدانيين، وسيعرف حتما تطورا يستلزم المزيد من انخراط للفاعلين. حيث أكد في معرض كلمته على ضرورة مواصلة التصويب والضبط لضمان توسيع هذا البرنامج على أسس متينة.
بعد ذلك قدمت السيدة رئيسة قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية عرضا وطنيا حول توسيع العمل بمؤسسات الريادة، تلاها عرض جهوي آخر حول الأثار البيداغوجية لتنزيل مكونات التدريس وفق المستوى المناسب والتدريس الصريح قدمته السيدة المفتشة المنسقة الجهوية لمشروع مؤسسات الريادة، ثم عرضا ثالثا قدمه السيد رئيس مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية حول حصيلة وبرنامج توسيع العمل بمؤسسات الريادة بالجهة.
وقد تخلل هذا اللقاء تقديم مجموعة من الشهادات قدمها فاعلون ومتدخلون ساهموا في تنزيل هذا المشروع ميدانيا على مستوى المؤسسات التعليمية التجريبية، وهي شهادات تمنح الفاعلين ثقة في إمكانية إحداث التغيير ، وبالتالي الرغبة في احتضان هذه التجربة بالمؤسسات المقترحة لذلك في الموسم الدراسي المقبل 2024/2025.
