النهار24 : محمد التوري .
عبدالحميد الشنوري ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من عمالة انزكان ايت ملول نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل مدينة انزكان ايت ملول ..
فمنذ تعيينه على رأس عمالة انزكان ايت ملول التي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات عبدالحميد الشنوري ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت عمالة انزكان ايت ملول تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى لإنزكان وايت ملول والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح , .
إن عمالة انزكان ايت ملول ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام اصاحب الجلالة الملك محمد السادس … خصوصا في الجانب الإنساني والإجتماعي والاقتصادي والذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة عامل عمالة انزكان ايت ملول ، حيث احدث فيها السيد عبدالحميد الشنوري اآليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب
ان عامل اقليل عمالة انزكان ايت ملول ومنذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه العمالة ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل عملة الاقليم بمختلف المؤسسات التابعة لها تراعي أولويات وحاجيات المواطنين على المدى البعيد، و المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع العامل عبدالحميد الشنوري أن يجعل هذه العمالة تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات ساكنة انزكان ايت ملول والتي اسهمت في معالجة مجموعة من القضايا التي كانت تعرفها عمالة انزكان ايت ملول ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن عمالة انزكان ايت ملول ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا ساكنة الاقليم أن يلمس ذلك، و تعيش عمالة الإقليم نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تفقده لجميع المشاريع التنموية ، لمتابعة تقدم الأشغال بها ، واهتمامه الكامل بها
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد عبدالحميد الشنوري مما جعل عمالة انزكان تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن ساكنة انزكان ايت ملول ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل عمالة الاقليم تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية.