النهار24.
شهد مخيم الداخلة توتراً كبيراً بعد أن أقدم شباب من قبيلة أولاد دليم على إحراق عربات عسكرية تابعة للبوليساريو، احتجاجاً على التهميش والإقصاء، ومطالبين الأمم المتحدة بحمايتهم من مليشيات الجبهة.
الاحتجاجات جاءت بالتزامن مع دعوات واسعة للعودة إلى المغرب، في وقت كشفت فيه الحركة أن غالبية سكان المخيمات لا يحملون أصولاً صحراوية، بل جزائرية وجنسيات أخرى، وهو ما أحرج قيادة البوليساريو أمام الداخل والخارج.
وعقب تصاعد الأحداث، سارع زعيم الجبهة إبراهيم غالي إلى عرض الصلح على المحتجين لتفادي اتساع رقعة التمرد، خاصة في ظل تسريبات عن اتصالات تجري حالياً مع قبائل صحراوية أخرى لالتحاقها بالمغرب ضمن مبادرة “لا غالب ولا مغلوب”.
المشهد يشي بتحولات عميقة داخل المخيمات قد تعيد رسم خارطة الولاءات في المنطقة.


















