النهار24 .
أفادت مصادر عليمة من داخل مخيمات تندوف أن عناصر من عسكر البوليساريو قامت منتصف شهر مارس باستعمال السلاح وتوجيه طلقات نارية صوب عناصر المينورسو، سبقها تسخير فرقة عسكرية كانت مهمتها توقيف ووضع الكمائن في طريق البعثة الأممية، واعتماد نصب لافتات مزورة تفيد بوجود حقول الغام وهمية تمنع البعثة من المعاينة والتنقل بحرية في طرق معينة تشهد على الخروقات العسكرية لجبهة البوليساريو على مستوى المنطقة العازلة، ما أصبح يهدد سلامة المراقبين الدوليين، ويؤثر على حرية وتحرك ساكنة المخيمات التي صارت تشكك في فعالية الفرقة الدولية.
يجدر التذكير أن ميليشيات البوليساريو القابعة بعدد من النواحي العسكرية تقوم بعدد من الخروقات من قبيل تشييد وبناء وحدات سكنية وعسكرية وترحيل ما يسمى وزارة الدفاع، كما تسعى الى الحد من تحركات البعثة الأممية وأنشطتها الرامية لتقييد التحركات العسكريات لمسلحي البوليساريو ومراقبة تطبيق وقف إطلاق النار.