النهار24 .
من المعلوم لدى الجميع أن قيام اي مسؤول بأداء مهام وظيفته بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والانضباط يعتبر أمراً واجباً عليه، خدمة لادارته ووطنه والمواطنين عموما ، كما يعتبر استفادته من مزايا المسؤولية كالراتب والتعويضات والمكافآت واجبا أيضا .
زكية الدرويش ، أحد نماذج المسؤولة المتفانية في عملها ،اذ تعتبر حسب تصريحات شركاء قطاع الصيد البحري والفعالين ان هدفها الأول والأخير هو خدمة قطاع الصيد البحري بالدرجة الأولى من خلال وضع استراتيجية واضحة للنهوض بهذا القطاع الحيوي من خلال مباشرة وتنفيد جميع البرامج التي تهم مجال الصيد البحري دون تقصير أو تماطل .
جدير بالذكر ،ان الكتابة العامة لوزارة الصيد البحري تشرف بشكل مباشرة على تنظيم وتأهيل قطاع الصيد البحري على المستوى الوطني ، مما يخلق ضغطا كبيرا على موظفي الوزارة والكتابة العامة ، لكن انضباط السيدة زكية الدرويش وباقي الموظفين من خلال الحضور والانصراف في الوقت المحدد ،مع تأدية العمل بالدقة والأمانة والنزاهة والإخلاص والعدالة والمساواة بحيث لا تفرق من حيث العناية والاهتمام بين معاملة وأخرى، تنجز أعمالها في الوقت المحدد ولا تؤخره من دون أسباب تتعلق بالمعاملات .
ويرجع لها الفضل في نجاح عملية تاهيل القطاع من خلال انجاح برامجه الوطنية ؛ حيث استطاعت أن تخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع الآخرين، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيئ الذي أهلها لنيل ثقة المسؤولين بوزارة الصيد البحري وثقة النقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الصيد البحري .
فالسيدة يبقي مكتبها مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، ولها قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع الشركاء والمهنيين على حد سواء .
وقد أظهرت عن كفاءتها في التعاطي مع الملفات التي تهم قطاع الصيد البحري وتم التفاعل والتعامل معها بكل جدية لحلحلتها.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولات المتفانيات والمخلصات في عملهن خدمة للوطن .