النهار24 .
من أبرز تجليات الحكرة والإستهانة بكرامة الإنسان بمدينة بوجدور هي التي يعيشها مستخدمي الانعاش الوطني بسبب استخلاص بطائق الإنعاش وسط تجمهر كبير يعيد للأذهان كارثة الإحسان ضواحي الصويرة.
المشهد المتكرر الذي يراه العيان أخر كل شهر خلال فترة إستخلاص بطائق الإنعاش ، يفتح باب ” الحكرة ” على شيوخ ونسوة وشباب منطقة بوجدور والنواحي بسبب وضع حواجز تزيد من شدة إزدحامهم وسط حراسة مشددة .
هي حراسة تتحول في كثير من الأحيان إلى تدخلات عنيفة لفظية وجسدية في حق المستفيدين من الإنعاش أو إلى معاكسات و تحرشات بالمستفيدات على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين دونما إعتبار لكرامة أهالي بوجدور .
وضع رفع معه المواطنون مطالب للمسؤولين وعلى راسهم بن براهيم عامل اقليم بوجدور والمندوب الاقليمي للانعاش الوطني ببوجدور من أجل تنظيم عملية استخلاص الإنعاش بمدينة بوجدور حفاظا على أرواح المواطنين، وصونا لكرامة الإنسان.