النهار24 .
في خطوة تضامنية مع الوزير أخنوش ؛ استنكر جواد الهلالي رئيس فدرالية الصيد البحري لدى الاتحاد العام لمقاولات المغرب،الحملات المسعورة المدفوعة الأجر ضد وزير الصيد البحري على أكثر من جبهة،و اكد الهلالي الى أن محاولة اقحام قطاع الصيد البحري في تصفية الحسابات السياسوية و خلال مراسيم تدشين جلالة الملك محمد السادس نصره الله للميناء الترفيهي بطنجة،يعتبر سابقة خطيرة،و الخطأ الجسيم الذي وقع فيه أعداء النجاح، ما يفسر حالة الهيستيريا التي تسيطر عليهم ،و يعيد ترتيب الاوراق حول حقيقة حملة المقاطعة التي زجت بشريحة كبيرة من الشعب المغربي كحطب لنيرانها.
و أبرز جواد الهلالي أن قطاع الصيد البحري لا يمكن لأي كان أن يخترقه او يعبث به او يستعمله في تصفية الحسابات أو في خدمة جندات عدائية للمصالح العليا للمغرب،و لو كان قطاع الصيد البحري جبهة ضعيفة و هشة –يقول الهيلالي – لنجح اعداء المغرب ، وخصومه خصوم في مناورتهم، و لما جاء ت دول جديدة صاغرة تسعى لنيل حصة في الصيد البحري.
و نوه رئيس فدرالية الصيد البحري لدى الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجهودات وزارة الصيد البحري في تنظيم قطاع الصيد البحري،و تحصينه بترسانة قانونية واضحة،شجعت على جلب الاستثمارات ،كما مكنت مخططات تهيئة مصايد الأحياء البحرية كالاخطبوط و الاسماك السطحية الصغيرة،من ضمان استدامة المخزون السمكي للاجيال القادمة و المحافظة على استقرار الاستثمارات في الصيد البحري و صناعات السفن و الأنشطة الموازية و في الصناعات السمكية و توسيع سلسلة الانتاج و تثمين الموارد البحرية .
و ذكّر جواد الهلالي بالفترة السوداء من عمر قطاع الصيد البحري حيث انهار مخزون الاخطبوط و معه استثمارات المهنيين التي قدرت بالملايير،قبل أن تخرج وزارة الصيد البحري و المهنيين بمخططات انعكست بالايجاب على القطاع و سلاسل الانتاج و الموارد البحرية ،و أهلت المغرب لأن يتحول الى نقطة جذب للاستثمارات في الصيد البحري و استغلال مصايده،و نقل خبرته الى دول كفرنسا و دول افريقيا الغربية.
جواد الهلالي اعتبر أن الحملات المفضوحة لجهات معادية لاستقرار المغرب تعمل جاهدة على تصريف فشلها و أزمتها الداخلية نحو الخارج بوسائل بديئة ،هي نتيجة النجاحات الباهرة و النتائج الايجابية المتحصل عليها في مخطط المغرب الأخضر و استراتيجية اليوتيس بقيادة عزيز أخنوش ،و بالاشعاع الذي حققه حزب التجمع الوطني للأحرار ذي البرنامج الواضح و القابل للتنفيذ الذي حقق اجماعا بين شرائح كبيرة من المجتمع المغربي.
كما تعتبر تزكية جلالة الملك لعزيز اخنوش كوزير للصيد علامة على الثقة التي يحظى بها لدى جلالته لضمان استقرار قطاعات انتاجية يعيش عليها أكثر من 10 ملايين من رعايا جلالته.
رئيس فدرالية الصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب و في تصريح صحفي اعرب عن ادانته الشديدة لاحداث الشغب التي عرفتها مراسيم تدشين مشاريع تنموينة برئاسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمدينة طنجة سابقة خطيرة ،و عملا مرفوضا ،في الوقت الذي تعمل الحكومة و من خلالها وزارة الصيد البحري على برمجة مشاريع تواكب تطور قطاع الصيد البحري كالموانئ و نقط التفريغ و أسواق السمك، علما ان قيمة الاستثمار في المشاريع التي دشنها جلالة الملك بطنجة و التي تهم الموانئ تفوق 06 ملايير درهما ستمكن من احداث فرص جديدة للشغل و جلب الاستثمارات و المساهمة في انعاش اقتصاد المنطقة و الجهة.