نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مجموعة من الأخبار التي راجت عن أوضاع معتقلي الريف، داخل سجن عكاشة.
وقالت المندوبية، في بلاغ بها، إن جميع المعتقلين يتوفرون على كل الحاجيات الضرورية، ويعاملون نفس المعاملة التي يتلقاها باقي السجناء دون تمييز.
إلى ذلك، نفت مندوبية التامك منعها ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، والمعتقلين معه من قراءة القرآن الكريم.
وأوضحت المندوبية أن جميع المعتقلين بسبب احتجاجات الريف زودوا ببعض اللوازم الأساسية من أدوات النظافة، ومصاحف، وكتب، وأغطية.
وفي رد على سؤال حول إن كان قد تم إيداع ناصر الزفزافي، ومن معه في زنزانات انفرادية، قالت المندوبية “الأصل في الاعتقال الاحتياطي هو الاعتقال الانفرادي كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون”.
وبخصوص تدهور الحالة الصحية للمعتقل ربيع الأبلق بسبب إضرابه عن الطعام، قالت المندوبية، إن المعني بالأمر يتناول الطعام المقدم إليه بشكل منتظم كجميع السجناء.
وأشارت مندوبية السجون إلى أن جميع السجناء يستفيدون من ساعة من الفسحة، كما هو منصوص عليه في القانون 23.98، المتعلق بتنظيم، وتسيير المؤسسات السجنية، وأن حالة الزنازين في الحي، الذي يقطن فيه هؤلاء السجناء، يستجيب لكافة شروط الاعتقال، بما فيها التزود بالماء الصالح للشرب من دون انقطاع.