النهار24 .
أسماء شرفان إحدى الأسماء التي يعرفها الكبير والصغير بأيت ملول بجهة سوس ، فهي من بين السياسيات القلائل اللواتي يملكن تجربة وخبرة قل نظيرها، فكيف لا وهي التي بدأت العمل السياسي منذ فترة ليست بالقصيرة، تحملت فيها المسؤولية كمنتخبة جماعية بالمجلس البلدي لأيت ملول وبمجلس جهة سوس ماسة ، ومثلت الجهة في الكثير من المحافل و اللقاءات .
إن المستشارة أسماء شرفان تتميز بكونها احدى السياسيات القلائل بالمنطقة التي صنعت مسارها بعصامية، فكونت نفسها بنفسها واليوم تشغل عضو بالمجلس البلدي وبجهة سوس ماسة .
وتعتبر المستشارة أسماء شرفان العصامية والجريئة وصاحبة موقف وكلمة تحدت كل الظروف والمصاعب لتصل الى نجاحاتها قل نظيرها و ارتباطها بالسياسة نابع من إخلاصها للوطن ومدينة أيت ملول على وجه الخصوص.
تمتاز ” أسماء شرفان ” بالعقلانية والجرأة متحدثة و مثقفة ومنفتحة على الحياة صاحبة رأي ورؤية تحب البساطة والتواضع في التعامل مع الاخرين دون أي تعقيدات ، تؤمن بالتعددية السياسية والفكرية على أساس أن للكل رأي ورأي آخر يجب احترامه انطلاقا من أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار .
المستشارة أسماء شرفان معروفة بالصبر والتحمل لمواجهة الظروف الصعبة والقياسية في سبيل تحقيق الهدف الذي تسعى إليه .. فدائما تجدها منتصرة رغم الظروف والتحديات التي تواجهها لأنها تعمل بطاقة ومثابرة لتحقيق ما تصبوا إليه.
يصفها كل من عرفها بأنها امرأة خدماتية من الطراز الأول في سبيل تقديم الخدمة للآخرين و المساهمة في العمل الإنساني، و هي احدى النساء القلائل التي شعرت بمسؤولية الهم الاجتماعي لساكنة أيت ملول بصفة خاصة والجهة بصفة عامة و كما أنها دائمة التواصل مع الساكنة و المواطنين على حساب وقتها وجهدها لرسم كل معاني التضحية والعطاء.
و هكذا تبقى ”أسماء شرفان ” نموذج إنساني بتسامحها وتواضعها وخلقها المتميز وخدماتها لساكنة أيت ملول فكل من يعمل معها يعرف حقيقية المرأة ، و كيف تسخر وقتها وجهدها لخدمة المواطنين إيمانها منه أن أبناء المنطقة بحاجة إلى من يفهمهم و يلبي حاجاتهم ورغباتهم ويحقق طموحاتهم و يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار .
وقد استطاعت تمثيل مدينة أيت ملول وتشريفها في جميع المحافل واللقاءات ، وجعلت صوت ساكنتها مسموعا لدى الجهات المعنية كالمجلس البلدي والجهة . وتسعى المستشارة أسماء شرفان الى وضع تجربتها وخبرتها التي اكتسبتها رهن إشارة المواطنين وخدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، وقد أكدت ذلك في العديد من المرات بالقول أنها تدافع دائما عن هذا الإقليم ومصالحه بعيدا عن الشخصنة، مضيفة أن لا ربح لها شخصي، خصوصا أنها على المستوى المهني ناجحةوتحركها فقط غيرتها على مصالح ساكنة أيت ملول .