النهار24 .
لبنى اطريشة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ، وكما عهدناها دائما تباشر مهامها بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة في مجال التكوين المهني وإنعاش الشغل ..
فمنذ تعيينها على رأس الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل و التي كانت في حاجة إلى شخصية بمواصفات لبنى اطريشة ، وبفضل الإرادة القوية لهذا المرأة وإصرارها على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين في مجال التكوين المهني ، فقد شهدت الإدارة العامة للتكوين المهني تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى في مجال التكوين المهني وانعاش الشغل والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح تماشيا مع التوجهات الملكية السامية .
إن الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ، وبفضل هذه المرأة ، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد من الشركاء خصوصا في جانب التكوين المهني وإنعاش الشغل والذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ، حيث احدث فيها السيدة لبنى اطريشة المديرة العامة آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب .
إن المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل و منذ تعيينها ، على رأس تدبير شؤون الإدارة العامة ، وضعت دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل بمختلف المؤسسات التابعة لها تراعي أولويات وحاجيات المتدربين والمكونين على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عملها الدؤوب، و المتواصل استطاعت المديرة أن تجعل الإدارة العامة تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات المتدربين والطلبة في مجال التكوين المهني والتي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها معاهد التكوين المهني على الصعيد الوطني ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة التنموية التي تم نهجها و المجهودات التي تبذلها هذه المرأة كإنسانة وكإمرأة مسؤولة عن الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا التكوين المهني وانعاش الشغل أن يلمس ذلك، و تعيش الإدارة العامة لمكتب للتكوين المهني وإنعاش الشغل نشوة هذا التحول الايجابي على عهدها بفضل النهج المحكم الذي تتبناه والتزامها الشخصي .
هذه المرأة التي لا تفارق سيارتها في كل المحطات التي تتطلب حضورها الشخصي و تفقدها لجميع مشاريع التكوين المهني ، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل بتنفيدها .
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي تتمتع بها السيدة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، مما جعل الإدارة العامة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهي شعلة من الدينامية و حب عنايتها الكاملة لخدمة الوطن والمواطن ، إمرأة ملتزمة بالوطنية ، جعلتها لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلة المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن المرأة انها تملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية .