النهار24 .
انتهت الانتخابات الجماعية على مستوى مدينة بوجدور لما لها و ما عليها، و انتهى الصراع بين الأعضاء المنتخبين و الأحزاب السياسية حول رئاسة المجلس الإقليمي لبوجدور و تشكيل مكتبه المسير، و التي آلت نتيجتها النهائية إلى حزب الأصالة و المعاصرة الذي نجح في الوصول لقيادة المجلس بتحالفه مع حزب الحركة الشعبية والأحرار ، و أصبحت ساكنة بوجدور اليوم أكثر من أي وقت مضى تراهن على المجلس المنتخب أن يكون في مستوى تطلعاتها، و أن يساهم في تنمية المدينة اقتصاديا و اجتماعيا.
جل المواطنين الذين التقى بهم موقع النهار 24 أجمعوا على ضرورة عمل المجلس الإقليمي الجديد على تعزيز البنيات التحتية للمدينة وتأهيلها وترشيد النفقات.
و سيتعين على المجلس الإقليمي لبوجدور ، الإعلان عن موعد الجلسات و الدورات، و فتح الأبواب في وجه العموم لمتابعتها، و إشراك جمعيات المجتمع المدني في كل المشاريع التي تهم المنطقة، و الأخذ بآرائها و مقتراحاتها .