النهار24 .
تنطلق يومه الثلاثاء 31 دجنبر 2019 فعاليات موسم تملالت لفن التبوريدة وركوب الخيل والذي يضم مجموعة من فرق الخيالة المحلية والوطنية التي تساهم في تقديم استعراض “التبوريدة”، سريا على نهج الاجداد
الموسم الذي يقام كل سنة يأتي لترسيخ ثقافة التبوريدة وركوب الخيل
وتمثل العديد من فرق الخيالة المشاركة، مجموع الجهات حيث اخدت على عاتقها تمتيل جهتها احسن تمثيل .
وترتبط فنون “التبوريدة” بالخيول العربية الأصيلة و – البربرية، التي تنظم في المواسم والأفراح والمهرجات الدينية والوطنية حيث يرتدي فيها الفرسان أزياء خاصة، وتسرج الخيول فيها بسروج مزركشة بألوان وتطريزات من الفن التقليدي
وتتشكل كل سربة (فرقة)، تقريبا من 12 إلى 15 فارسًا يمتطون في حلبة المنافسة خيولاً عربية وبربرية رفيعة، مختارة ومدربة على فنون الاستعراض “التبوريدة”، تركض مكسوة بسروج من الطرز الرفيع، بألوان زاهية، تختلف من “سربة” (فرقة خيالة) إلى أخرى
ومع إعطاء “قائد السربة” (المقدم) إشارة البداية تنطلق الخيول المدربة في الركض دفعة واحدة، أثناء الركض يقوم الخيالة بحركات استعراضية ببنادقهم، تختلف من سربة إلى أخرى، وحين الاقتراب من خط الوصول يستعد الخيالة لإطلاق البارود بشكل جماعي، وكأنها طلقة واحدة.
ومتى نجحت الفرقة في توقيع عرضها باستعراض يتناغم فيه أداء كل أعضاء الفرقة، تتعالى هتافات تشجيع الجمهور، الذي يتابع أطوار هذا الاستعراص
وينظم موسم تملالت هذه السنة بعد عدة تأجيلات لأسباب خارج عن إرادة المنظمين الذين يسعون لإخراجه في أحسن حلة
ويسعى المنظمون ايضا إلى “المساهمة في نمو قطاع الفروسية والحفاظ على الموروث الهائل الذي تجسده، والالتزام بتطوير قطاع الخيول، والحفاظ على الموروث الثقافي المرتبط بالفرس”.
ومن بين الفرق الشابة المشاركة هناك فرقة رشيد بن راضية التي تمثل منطقة الطلوح والتي تضم العديد من الشبان الذين يسعون بدورهم لإبراز هذا الموروث ولثمثيل منطقتهم احسن تمثيل
