النهار24 .
فند عدد من قادة حزب التجمع الوطني للأحرار خبرا اوردته عدد من وسائل الاعلام بخصوص استقالة اخنوش من رئاسة الحزب.
وكذّب حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في مداخلة له، بمناسبة نشاط حزبي بإقليم الحاجب يوم السبت، الاخبار التي تحدثت عن استقالة عزيز أخنوش عن من مهامه بالحزب، حيث اعتبر الأمر يتعلق بشائعات هدفها التشويش على الحزب وديناميته ونهجه لسياسة القرب مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، ونجاحه في إعادة الثقة لفئات كبيرة من المجتمع المغربي، في العمل السياسي والحزبي.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار : “ أن لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”مستنكرا لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة.
من جانبه، قال محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة فاس مكناس، أن الحزب تعرض كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة.
وأضاف الاطار الحزبي , أن الرئيس عزيز أخنوش، يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره.
في السياق ذاته اعتبر رشيد الطالبي العلمي، القيادي بحزب الحمامة خلال لقاء موازي للحزب بالناظور، أن أصحاب الخبر تداولوا “حلما” تمنوا لو كان حقيقة، قبل أن يصدموا بواقع حزب مؤسساتي له برنامج و أهداف ومشاريع واضحة.
ونبه الطالبي العلمي، في كلمته أمام قياديي الحزب، خلال حضوره البرنامج العملي للفدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، المنظم يوم أمس السبت بإقليم الناظور، على أن الحزب لا يشهد أي عامل واحد قد يدفع الرئيس لتقديم استقالته، مشيرا الى أن أخنوش جاء بناء على عقد محترم، ولا يمكنه التخلي عن أهدافه وتعاقداته الحزبية والسياسية.
ويأتي هذا التكذيب الصادر عن عدة قيادات من حزب الأحرار بعد ما اختفى مؤخرا رئيس الحزب عن الأنظار. اذ لم يعقد خلال الأسبوعين الأخيرين أي لقاء، حيث مثله في ذلك عدد من قياديي حزبه في الوقت الذي قد دأب فيه على عقد لقاءات خلال كل نهاية الأسبوع في إطار برنامج الحزب “100 يوم 100 مدينة”، الذي أطلقه حزب الأحرار في إطار حملة تواصلية تمهيدية للاستحقاقات الانتخابية القادمة .