النهار24 .
إستطاعت حركة صحراويون من أجل السلام في مقالات زلزلت نظام جبهة البوليساريو بعد فرض وجودها كطرف ثالث من شأنه المساهمة في إنهاء مشكل الصحراء المغربية الذي عمر نصف قرن من عمر النزاع هذا التنظيم الذي يعتبر مولودا جديدا بالمنطقة يدفع قيادة البوليساريو بتحريك خلاياها النائمة للبحث عن مخرج ينقذها من مأزق عميق اصبحت تعيشه قيادة الجبهة داخل مخيمات تندوف ولم تجد خيارا آخر سوى أن تستنجد بالرئيسة السابقة لهيئة كوديسا وخلاياها الداخلية من اجل ايجاد بديل قبل سحب البساط من تحت اقدام القيادة الوهمية .
ويصبح الوضع خارجا عن المألوف في انفلات وانقلاب على الجمهورية المزعومة وتصبح مقيدة دون شرعية لتمثيل الصحراويين عبر المنابر الدولية مما دفع امينتو حيدار رئيسة هيئة كوديسا الى اصدار اخر بيان لها تعلن تجميد وحل الهيئة نهائيا والبحث عن خيار آخر لتأسيس جبهة مضادة لمجابهة حركة صحراويون من اجل السلام التي تجرأت في تحدي لقيادة جبهة البوليساريو واعلانها تاسيس فرع يرسل تدويناته و رسائل الحركة من عقر مخيمات تندوف و من عدة دول أوروبية و إفريقية بعدما لقيت فكرة الحركة إستحسانا كبيرا لهذا المولود الجديد خصوصا في وسط الشباب وأعتبروها مبادرة شجاعة من حقوقيين ومدونين صحراويين داخل المملكة وخارجها والتي عبرت عن أهدافها الأساسية لإيجاد حلول سلمية لوضع حد للخلافات بشأن الصحراء المغربية ويبدو أن عددا كبيرا من المتبنين للطرح الإصلاحي الجديد مقتنعين بمبادرة مقترح الحكم الذاتي الموسع الذي يضمن كل حقوق المواطنة تحت السيادة المغربية .