النهار24 .
كشف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال،ان القيادي السابق والبرلماني لثلاث ولايات بإقليم مديونة ورئيس الجماعة لما يزيد عن 25 سنة،لم يسبق له أن طرح قضايا ومشاكل الإقليم على الحزب،طيلة مدة انتخابه.
وفضح بركة خلال لقاء جمعه باستقلاليي إقليم مديونة،ان البرلماني السابق المحكوم بخمس سنوات سجنا،بالمحكمة الإستئنافية في الدارالبيضاء،كان يحرج الحزب بملفاته الرائجة أمام القضاءالمتابع فيها باستغلال النفوذ،وتبديد وهدر المال العام،ومجموعة أخرى من الجرائم،في محاولة للضغط والثأثير على القضاء،وهي السلوكات التي رفضها الحزب الوطني العتيد.
ورفض نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال،ان يستعمل البرلماني السابق الحزب كوسيلة لقضاء مصالحه الشخصية،والتنكر الساكنة والمنطقة وقضاياها الملحة،والتفرغ للبحث عن الثروة المشبوهة.
ويذكر أن البرلماني السابق والقيادي بحزب الإستقلالي غادر الحزب وانتقل لحزب التجمع الوطني للأحرار،بخثا عن مظلة تحميه من المتابعات القضائية التي تطارده،والجرائم الفضيعة التي ارتكبها في حق ساكنة مديونة،وممتلكاتها .