النهار24 .
ظهر رئيس المجلس لأكادير صالح المالوكي عن حزب العدالة والتنمية ، اخيرا ليستعرض حصيلته او حصلته خلال خمس سنوات الأخيرة على حسابه الشخصي على الفيسبوك .
حديث رئيس جماعة اكادير عن حصيلة ولايته الفاشلة طبعها الكذب والتمويه دون أن يعترف بفشل مجلسه في تسيير مدينة من حجم اكادير .
فقد عرفت حصيلة رئيس المجلس الجماعي لأكادير التي قدمها مجموعة من المغالطات وبعيدة كل البعد عن الواقع ، فالمواطن الأكاديري لم يلمس طيلة خمس سنوات أية مشاريع ترتقي بالساكنة سواء على المستوى الإقتصادي أو الإجتماعي أو الثقافي بل زاد الوضع تأزما وسوءا في عهد رئيس المجلس الجماعي لأكادير المنتمي لحزب العدالة والتنمية .
وخلفت حصيلة ولاية رئيس المجلس الجماعي لأكادير المقدمة عبر الفيسبوك غضبا شعبيا لدى المواطنين ، حيث علق العديد من المواطنين في منصات وسائل التواصل الاجتماعي على حصيلة رئيس المجلس الجماعي لأكادير بنشر عبارة ” أكادير تستحق الأفضل ، تستحق طرق جيدة ، إنارة عمومية جديدة ، مدينة نظيفة ومشاريع تساهم في تحقيق التنمية والتقدم ” بعيدا عن لغة الخشب والمزايدات السياسية .
والمثير في الأمر أن أغلبية التعاليق حول الحصيلة، انتقدت أداء مجلس المالوكي ووصفته بالفاشل والذي لم يقدم أي جديد ، بل ووصف عدد من المتفاعلين مع تدوينة المالوكي حصيلته بأنها كارثية ولا ترقى لتطلعات ساكنة المدينة، التي كانت تأمل في أن تتطور أكادير لتصل لمصاف المدن التي قطعت أشواط من التنمية. كما علق بعضهم بكون وثيرة التنمية المدينة تراجعت خلال السنوات الخمس الاخيرة
ولم يستطيع رئيس المجلس الجماعي لأكادير أن يقدم اعتدارا واضحا لساكنة اكادير طيلة خمس سنوات من التسيير زادت المدينة تأزما على كافة المستويات ، بل قدم حصيلته ” الصفر ” فيكفي أن يحل مسؤول بوزارة الداخلية للوقوف على مدى تنفيذ برنامج الجماعة .
ويرى أغلب المتتبعين والمهتمين بالشأن السياسي بمدينة الإنبعاث ،أن إخوان المالوكي سيواجهون أياما صعبة في ظل انحصار حظوظهم في العودة إلى تسيير المدينة في ظل تزايد موجة السخط وسط الراي العام الأكاديري، إلى جانب المنافسة الشرسة التي ستشهدها المدينة بين أحزاب كبيرة ستدخل غمار الانتخابات الجماعية ، خاصة إذا صح بأن عزيز أخنوش سيتقدم كوكيل للائحة الحمامة بعد إلحاح وضغط من فعاليات اقتصادية وجمعوية بالمدينة طلبت منه الترشح لعمودية أكادير الشيء الذي سيبعثر أوراق الأحزاب السياسية بجماعة أكادير .
