النهار24 .
ليس في السياسة مستحيل ولا أحكام تحكمها ، عدى ان تكون انسانا مقبولا لدى المواطنين تلامس تطلعاتهم وتقاسمهم اوجاعهم .
صفات نادرة وجليلة اجتمعت في السياسية والمرأة النزيهة سليلة عائلة أهل الشكاف الماجدة ، التي ورثت العز والجاه كابرا عن كابر وليس كحال بعض من المنتخبين الوصوليين الذين ابتلت بهم مدينة الداخلة .
إن الحديث عن مزايا ومكارم عزوها الشكاف ذو شجون ويطول من حيث شعبيتها الجارفة وحب الناس لها إذ يصعب الفصل بين كاريزما السياسية و كاريزما الانسانية لدى المرأة حيث بلغت بساطتها وصفاء نيتها مبلغا لم يعد الأكثر أعدائها حقدا وغلوا مكان لمهاجمتها .
فشعبية عزوها الشكاف داخل فئات عريضة من ساكنة الداخلة والتي تحن لعهدها وتتمنى ترشحه للانتخابات القادمة سواء في البرلمان او الجماعات ، ستظل تبشر بإنبعاثة جديدة لمدينة الداخلة ، تعيد كفة التوازنات السياسية وتجعل فسيفساء المشهد السياسي متنوع تنوع ألوان ريش الطاووس ، مما سيفتح آفاقا رحبة للعمل السياسي النظيف بالداخلة ، ويعيد طوابير العازفين عن الصناديق الى المشاركة في العملية السياسية وترسم البسمة على محيا ساكنة الداخلة عروسة الأقاليم الجنوبية .
إنها أحد نجوم السياسة الكبار بجهة الداخلة وادي الذهب وأيقونة العمل السياسي الشريف التي صنعت شعبيتها بين أهالي الصحراء ،بقضاء حوائج الناس والتواضع والصفاء مع المواطن والقرب منه ، كما أن التاريخ لم يسجل عليها الاغتناء من المال العام .
قولا واحدا فساكنة الداخلة قواها الحية ستظل ترنو الى العود الميمونة للمرأة الصحراوية عزوها الشكاف وسيجدون مهندسي المعارك الانتخابية صعوبة في صناعة تنبؤات انتخابوية تشفي الغليل ، حيث سيكون ترشح مونى الشكاف رقما صعبا في العملية السياسية وقادرة في كل لحظة بشعبيتها ومصداقيتها على قلب الطاولة على الجميع وإعادة قطع الشطرنج الانتخابية الى المربع الاول .
