النهار24 .
باستغراب كبير تتحدث ساكنة إقليم مديونة عن مسؤول بعمالة مديونة يرتبط بعلاقات مشبوهة مع أعوان سلطة أحده اعتقل بجريمة الابتزاز و ورد إسم المسؤول بالعمالة في شكاية الضحايا، والذي لازال يصول ويجول ويحمي المستودعات السرية العملاقة التي تتجاو 3 آلاف مستودع،في الوقت الذي يحاصر مساكن الضعفاء والفقراء وكل من حاول إحداث مرحاض بمساحة نصف مثر إلا ويجد نفسه موضوع محضر جنحي ويتفاجأ بتوصله بغرامة مالية من المحكمة بعد متابعته بالبناء بدون ترخيص ومخالفة قانون التعمير.
ويشاهد سكان إقليم مديونة،فيلا شاسعة شيدها عون علانية دون أن تطاله جرافات مسؤول العمالة في الوقت الذي يهوي بجرافته على مساكن الأرامل والأيتام،والبسطاء والفقراء، الذي بالكاد يتمكنون من الحصول على بضع أمتار سكنوها تهدم فوق متاع البيت وملابسهم وأغنامهم.
كما يظهر بين الفينة والأخرى يتعنتر حاملا بيده طائرة بدون طيار والتي يدخلها من الأبواب والنوافذ بالمنازل بالعالم القروي،تم يقف أمام باب صاحبه،كما يقتحم الضيعات بعد تصويرها لكنه لا تهدم ولا تهدم المستودعات العملاقة الشاسعة التي لازال بناؤها بدون ترخيص مستمر.
والأفضع أن مستودعات سرية شيدت داخل المدار الحضري تحت حمايته بدون ترخيص وبدون تصميم،ومنها ما بني فوق الملك العام وآخرها مستودع مملوك لتعاونية فلاحية بجماعة مديونة،ومنزل بني فوق الرصيف بمنطقة لبلوك،قرب حديقة المسيرة الخضراء علانية وبدأ الشروع في بناء منزل آخر بجانبه مملوك لإحدى المحسوبات على حزب الأصالة والمعاصرة،تمت حمايتها ولم تطالها جرافات مسؤول العمالة الذي أصبح حديث واستنكار حتى بعض أعوان السلطة الذي يرفضون الخضوع لرغباته، أو توظيفهم لأغراض شخصية وذاتية ضيقة ضد القوانين،ومن يخضع له تتم حمايته والسماح له بالبناء العشوائي علانية فكيف يعقل أن يشيد عون سلطة ضيعة فلاحية وفيلا وهو حديث الإشتغال سلك أعوان السلطة.
كما تشير أصابع الإتهام إلى ربط علاقات مشبوهة مع دركيين وأعوان سلطة،مكنتهم من الحصول على منزلين بمشروع إعادة إيواء قاطني دور الصفيح.