النهار24.
طالبت حركة “صحراويون من أجل السلام”، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، بضمها كطرف في العملية السياسية وإشراكها في الموائد المستديرة من أجل إيجاد حل توافقي لهذا النزاع الإقليمي.
ودعت الحركة المذكورة، عبر بيان لها صادر عقب اجتماع لجنتها السياسية الدائمة، إلى “مواصلة العمل لتحقيق هدف لمّ شمل الصحراويين والمساهمة في حل قضية الصحراء”.
وكان ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، قد قام بزيارة إلى مخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وقالت البوليساريو، في بيان لها، إن دي ميستورا سيقوم، “أجري لقاءات مع قيادة البوليساريو للتباحث حول سبل إعادة إطلاق العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف حل نزاع الصحراء”.
حركة صحراويون من أجل السلام”، المنشقة عن جبهة البوليساريو، أكدت على حاجة قضية الصحراء المغربية إلى “إستراتيجية جديدة تُسهم في عودة العملية السياسية”، مشيرة إلى “إجماع شهادات الشخصيات والمنظمات الدولية التي شاركت في هذا الحدث على الدور الكبير الذي من المنتظر أن تلعبه الحركة، خاصة في ظل الجمود السياسي الذي يعرفه ملف الصحراء