النهار24 .
عرفت المؤسسة السجنية بتزنيت مند تعيين المدير الجديد لهذه المؤسسة مجموعة من الإصلاحات همت بالأساس التسيير الإداري والحفاظ على نظام المؤسسة ونهج سياسة القرب مع النزلاء .
وقد عمل مدير الموسسة الجديد على إقرار الأمن والطمأنينة في نفوس النزلاء ؛ كما جعل المؤسسة تعرف فتح اوراش التغيير والإصلاح وقطع الصلة مع التسيير الفوضوي العشوائي الماضي .
حيث عمل على فتح مساحة للفسحة تتوفر على الشروط الكاملة للأمن وصحة السجين من مراحيض وأماكن للراحة و النظافة وبمساحة معقولة تستوعب جميع النزلاء ؛ مما جعل الإدارة تتحكم في ضبط تحركات النزلاء .
وقد لقيت مجهودات المدير الجديد استحسان وطمأنينة السجناء بعدما كان اغلبهم يطالبون بترحيلهم في السابق. كما عرفت المؤسسة تنظيم عدة ندوات دينية علمية من طرف مؤطرين يتم خلالها توجيه السجناء وتدعيمهم بدروس دينية و تربوية وحثهم على الا خلاق الحسنة للابتعاد عن الرذائل . أما من الناحية الأمنية فقد أقدمت المندوبية العامة على إحداث الأسلاك الشائكة على طول السور المحمي للمؤسسة .
كما أن السيد المدير وبشهادة النزلاء يقف على حالات التطبيب للنزلاء حيث يتواجد بالمؤسسة طبيب ذو كفاءة عالية و ممرضين مداومين . بالإضافة إلى معاينتهما لوجبات الغذاء التي تحسنت مقارنة مع السابق .
وبهذا الإجراء تكون إدارة المؤسسة قد وفرت جزءا من حقوق السجناء وحرصت على تطبيق القانون في كل أبعاده الانسانية والامنية، و تحسين ظروف اعتقال السجناء وتوفير الشروط اللازمة لتطوير اداء الموظفين.
ويرجع الفضل لمدير السجن المحلي بتزنيت في نجاح إدارة السجن في مهامها والذي استطاع أن يخلق الفارق وذلك بفضل الفعالية و التحلي بالأخلاق و العلاقات الجيدة مع اطر المؤسسة والنزلاء، و العمل بروح الفريق الواحد.
وهو الشيئ الذي أهله لنيل ثقة المسؤولين بالإدارة العامة لإدارة السجون وكذلك ثقة المواطنين وجمعيات المجتمع المدني بالافليم .
فالسيد يبقي مكتبه مفتوحا في وجه الجميع بدون استثناء ، وله قدرة كبيرة على الإصغاء والتواصل عن قرب مع عائلات نزلاء الالمؤسسة السجنية .
وقد أظهرعن كفاءته في التعاطي مع الملفات التي تهم النزلاء وتم التفاعل والتعامل معها بكل جدية وحلها في أقرب الآجال.
فما أحوج اداراتنا لمثل هذه العينة من المسؤولين المتفانين والمخلصين في عملهم.
