النهار24 .
هل هناك من خدمات حقيقية ، قدمها عامل اقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم مند قدومه للإقليم ؟
سؤال يطرح نفسه ويجوب عقول الساكنة ، لماذا وكيف والى ما هنالك من الاسئلة والاستفسارات ؛ لكن وبكل أريحية الكل لديه الاجابة التي لا تقبل الشك او الريبة . فالعامل ابراهيم بن ابراهيم الذي تولى مسؤولية انعاش الاقليم واخراجه من عنق الزجاجة لا يفعل أي شيء اللهم بعض الخدمات الصورية واللمسات الترقيعية وكل ما من شانه ذر الرماد في العيون .
ونتساءل حول مصير مدينة التحدي بوجدور كما سماها الحسن الثاني رحمه في ظل عامل الاقليم الحالي السيد “إبراهيم بن ابراهيم ” الذي هو اقرب الى رجل يفهم الواقع ولا يقم بأية مبادرة من أجل ملامسة مشاكل المواطنين عن قرب وتتبع بؤر الفساد واستشعار معاناة الفقراء والبؤساء الذين يتزايدون بشكل مريب ومرعب باقليم بوجدور.
هل كانت التعليمات الملكية للعمال والولاة على أسس “شعبية” و” البساطة ” ام كانت ذات طابع اجتهادي يعطيهم الحق في الترفع عن مقابلة الفقراء كونهم ارستقراطيون ولا مكان للبسطاء في مكاتبهم المترفة ؟؟
أليس من ضمن التعليمات الملكية السامية الى السادة العمال والولاة ، ان يتركوا مكاتبهم ويلتزموا بالقرار الوطني الداعي الى تقريب الادارة من المواطنين ؟؟
ان مفهوم الحكامة الجيدة يفرض على عامل اقليم بوجدور النزول للشارع عبر الاحياء قصد استشعار الحاجيات الضرورية للساكنة وتقديم كل الخدمات وتحييد كافة الصعاب والمعوقات ومن جهة اخرى فلا يمكن تحقيق الغاية “المولوية ” الا من خلال سياسة القرب وليس من خلال سياسة المكاتب المغلقة . الشيء الذي يكرس لانتقال الوضع من الاسوا الى كارثة وسخط شعبي لن تنفع معه مساحيق التجميل التي احترفها كل العمال المتعاقبون على الاقليم .
و ندعوا العامل” ابراهيم بن ابراهيم ” الى الوضوح في سياساته اتجاه المواضيع الحساسة التي ما تزال جامدة في رفوف عمالة الاقليم والتي تتراكم ويعتليها الغبار وانسجة العناكب .
كما نشير الى خطورة التعاطي الحالي مع ملف البطالة التي تنخر اوساط الشباب بالاقليم وملف المعاقين الذين لا حول ولا قوة لهم وملف الميناء الموصود ابوابه في وه شباب الاقليم ونتساءل عن الاسباب الكامنة خلف اللامبالاة التي يتعامل بها عامل الاقليم ؟؟
وأخيرا وليس آخرا ، مدينة بوجدور في حاجة ماسة الى ” الشفافية والوضوح ” بعيدا عن كل ماهو ملتبس وغامض. مدينة بوجدور تحتاج الى العمل وليس الى الخطب الرنانة والتظاهر بفهم كل شيء دون فعل أي شي .