النهار24 .
في تصريح خصصه ولد حرمة الله لوسائل الإعلام ، من مدينة ستراسبورغ الفرنسية ،حيث كشف محمد لمين حرمة الله منسق حزب الأحرار بجهة الداخلة ورئيس لباطرونا بجهات الجنوب عن حقيقة صادمة وهي ضعف حضور وتواجد المملكة المغربية داخل أروقة وكواليس الإتحاد الأوربي والذي يصل أحيانا حد الغياب التام عن إجتماعات ولقاءات هذه المؤسسة الهامة التي تطبخ دخلها أكبر القرارات و أهم المواقف .
حرمة الله الذي يشارك حاليا في مجموعة من اللقاءات مع برلمانيين أوربيين حول إتفاقية الصيد المزمع تجديدها بين المغرب والإتحاد الأوربي أكد أن اصدقاء المغرب بالإتحاد الأوربي إضطروا لدق ناقوس الخطر والتنبيه بشكل مستعجل لضعف الحضور المغربي داخل فضاءات هذه الهيئة التشريعية الأوربية البالغة الأهمية حين قوبلنا يقول ولد حرمة الله بالسؤال حال دخولنا قاعة الإجتماعات أين كنتم ؟ خصوصا في ظل حضور يومي يشابه الإقامة الدائمة للجزائر والبوليساريو .
السياسي المعروف بالصحراء شدد على أهمية الإستراتجية الجديدة المتبعة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الداخلية والتي تكمل ادوار وزارة الخارجية بالإنفتاح على الشخصيات والفعاليات الصحراوية ذات الشرعية والمصداقية من أعيان ومنتخبين وفاعلين إقتصاديين وجمعويين وهي السياسة التي بدأت تعطي أكلها ونجحت ولو تدريجيا في محاصرة خصوم الوطن وهو أمر إعترفت به البوليساريو من خلال هجومها الممنهج على أي صحراوي يخترق قلاعها الحصينة خصوصا بالإتحاد الأوربي .
ولد حرمة الله ختم قائلا على جميع الصحراويين المشاركة في الدفاع عن مصالح الوطن كل من موقعه حان وقت الكشف عن المواقف وإظهارها عبر العمل العلني و الميداني ومن خلال إبداع مبادرات ذاتية أكثر شجاعة وجرأة بدل الإكتفاء بدور المراقب والمتفرج الغير معني لقد حان موعد إعطاء القضية الوطنية الإهتمام الذي تستحقه والقطع مع سياسة الكرسي الفارغ قضيتنا عادلة ولدينا محامون أكفاء غير أنه يجب أن نقطع مع الكسل الدبلوماسي .
