النهار24 .
فبعد تورط رئيس الجماعة في مجموعة من الملفات وتدبيره السيء للجماعة بحكم الجهالة وعدم درايته بأمور التسيير المعقلن ؛ انتفض في وجه 27 عضوا من الأغلبية والمعارضة مطالبين اياه بتقديم استقالته وسحب الثقة منه برسالة موقعة ومصادق عليها موجهة له و لعامل إقليم القنيطرة وهو ما لم يستسغه وبدأ باستعمال مجموعة من السلوكات المشينة كالاغراء والتهديد وآخرها الالتجاء لإغراء الجمعيات وتحريضها من أجل الضغط على أعضاء الجماعة للحفاظ على كرسي الرئاسة الذي أصبح على مرمى حجر من فقدانه.
فبعدما قاطع 27 عضوا من أصل 29 الدورة الإستثنائية لجماعة بنمنصور يوم الثلاثاء 18 شتنبر والتي كان من بين نقاطها تحويل مالي لصالح بعض الجمعيات الموالية له، بدأ الكبير الطاعلي بالاتصال ببعض رؤساء الجمعيات لعقد لقاء معهم ومحاولة اقناعهم بأن أعضاء المجلس قاطعوا الدورة ضدا على مصالحهم.
هذا وقد أشارت مصادر من عين المكان ، إلى وجود حالة سخط عارمة في صفوف ساكنة الجماعة القروية بنمنصور بكل مكوناتها على رئيس الطاعلي وطالبت من الجهات المعنية بتطبيق القانون بخصوص طلب الإقالة الذي توجهت به الأغلبية المطلقة المكونة للمجلس والبالغ عددها 27 عضوا من أصل 29 ، طبقا لمقتضيات الفصلين 40 و70 من القانون التنظيمي113.14.