النهار24 .
أفادت مصادر عليمة أن الملك محمد السادس سيمنح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني صلاحية إعفاء سبعة وزراء، تزامنا مع الاحتفالات الرسمية لعيد العرش، وذلك في سابقة ضمن المشهد الحكومي المغربي.
واضافت المصادر ذاتها أن القرار جاء بعد تحقيقات معمقة، والذي من المرتقب أن يشمل إعفاء وزراء وكتاب دولة، مؤكدة بأن ثلاثة منهم من حزب العدالة والتنمية فيما الأربعة المتبقين فمن مختلف الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية.
وتسود حالة ارتباك كبيرة في صفوف الوزراء والاحزاب السياسية، خاصة بعدما أكدت مصادرنا ان هناك استياءا ملكيا على اداء الوزراء والأحزاب.
وفي هذا السياق تشير مصادرنا إلى ان الأسماء الجديدة التي ستعوض الوزراء المعفيين سترتكز على أسماء تكنوقراطية مستقلة.
واضافت مصادرنا أن قرار الإعفاءات جاء لرد الاعتبار “لكرامة الناخب المغربي”، وكذلك بعد تعثر مشاريع الحسيمة واختلالات اخرى، التي ظهرت من خلال نتائج التحقيقات حول تعثر المشاريع الملكية، والتي كشفت أيضا تعثر مشاريع اخرى، في مناطق من مختلف جهات المملكة، ما اثار استياءا وغضبا ملكيا عارما.
واكدت مصادرنا أن اجتماعات ماراطونية انعقدت بفرنسا بين الملك ومستشاريه، لتدارس الخطة المستقلبية المستعجلة.
وبغرض التشاور، فقد تم خلال الاجتماعات، تضيف مصادرنا، إشراك مختلف الحكماء السياسيين الذين راكموا تجربة طويلة وعلى رأسهم الوزير الأول السابق عبدالرحمن اليوسفي، حيث ابانوا عن صدقهم وحنكتهم اثناء مشاركتهم بالاجتماعات.
