في إطار  بناء الثقة والروابط بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وكذا تحسين الولوج الى المعلومات ،   سعيا للتواصل مع المواطنات والمواطنين، وتمثيل مصالحهم، والدفاع عن قضاياهم، وتعزيز دوره النيابي تماشيا مع التزامه السياسي، وترسيخا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة التي تفرضها مسؤوليته أمام المواطنات والمواطنين، وإرساء لممارسة برلمانية جديدة تستمد مكانتها من منطوق الدستور وروحه، ممارسة عمادها التعبير عن ارادة الأمة بشكل يخدم ويعزز الديمقراطية ومبدأ التعاقد بين المواطن من جهة والمنتخب من جهة اخرى،تم فتح مكتب التواصل مع النائب البرلماني مصطفى مشارك  من اجل فتح قنوات التواصل مع ساكنة إقليم سيدي إفني  عبر قنوات متعددة، وفي مناسبات مختلفة، والتي ستمكن النائب البرلماني مصطفى مشارك مراكمة عدد مهم من التدخلات وانجاز العديد من الاعمال المرتبطة بمختلف قضايا المواطنين جماعات وفرادى. 
ويأتي فتح المكتب كعملية اختبارية تستهدف إعداد تقارير حول جدوى فتح مكاتب التواصل للنواب البرلمانيين للتعريف بالقضايا الوطنية المدروسة على مستوى مجلس النواب، وتتبع قضايا المواطنين ونقلها الى المؤسسات المركزية، وذلك في أفق أن تتبنى الدولة من خلال المؤسسة البرلمانية تحمل تكاليف فتح مكاتب التواصل لكافة البرلمانيين والبرلمانيات على الصعيد الوطني، وتمكينهم من وسائل الاشتغال من موارد بشرية وخبراء مؤهلين لتمكينهم من أداء رسالتهم التمثيلية على احسن وجه..
المكتب مفتوح في وجه الفاعلين المحليين وعموم المواطنات والمواطنين قصد الاستفسار حول قضية معينة أو طرح قضاياهم .وسيكون رهن اشارتهم طيلة الاسبوع .