انعقد اليوم بمقر ولاية جهة سوس لقاءا تواصليا لوفد حكومي هام مع منتخبي ورؤساء الجماعات المحلية بالجهة ورؤساء المصالح الخارجية و فاعلين محليين وجهويين وفعاليات جمعوية بحضور والي الجهة وعمال أقاليم جهة سوس ماسة .
وقد أكد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني أن الزيارة التواصلية للحكومة إلى الجهات تندرج في إطار دعم الجهوية المتقدمة، والإنصات لمختلف الفاعلين المحليين، والتعرف على المشاكل عن قرب والتفاعل مع انتظارات المواطنين ميدانيا.
وقال رئيس الحكومة في افتتاح الجلسة العامة للزيارة التواصلية لجهة سوس ماسة، يوم السبت 6 اكتوبر 2018،” هذه الزيارة السادسة للجهات، مناسبة للتواصل مع المنتخبين والجماعات الترابية لمعرفة حاجيات الجهة عن قرب”، مشيرا لوجود تواصل قبلي مع مختلف المعنيين والقطاعات الوزارية للتعرف على الوضعية وإعداد الأجوبة لإيجاد حلول سريعة.
وأضاف رئيس الحكومة ” هذه الزيارة إشارة سياسية على أن الحكومة، مجتمعة، تتحرك وتفكروتعمل على إيجاد الحلول للمشاكل”.
وشدد رئيس الحكومة على أن هذه الأخيرة واعية بأن حل أغلب الإشكالات يحتاج لتعاون وشراكة كل القطاعات الترابية والوزارية ومختلف الفاعلين، ولمقاربة ومتابعةتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
هذا وتم تقديم مجموعة من المداخلات من طرف ممثلي الأقاليم والتي تناولها برلمانيون عن كل أقاليم جهة سوس ماسة ، حيث بسطوا، من خلال كلماتهم التي حددت في ثلاثة دقائق للواحد، جملة من المشاكل التي يعرفها كل إقليم، مطالبين الحكومة بالتدخل بشكل مباشر من أجل إيجاد حلول آنية ومستعجلة، وبإعطاء جهة سوس ماسة حضها من المشاريع التي تعرفها باقي جهات المملكة، ليتناوب أعضاء الوفد الوزاري، كل على حسب اختصاص قطاعه الموكول إليه، بالرد على تساؤلات ومداخلات المنتخبين والمسؤولين.
إلى ذلك، عقد رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له مساء اليوم لقاء آخر مع رئيس جهة سوس والمكتب المسير ورؤساء الفرق بالجهة، حيث تم التداول في مجموعة من الإتفاقيات المبرمة ما بين الجهة والقطاعات الحكومية الأخرى من أجل تنزيلها في إطار برنامج التنمية الجهوية، المسطر من طرف مجلس جهة سوس ماسة ، لتنفيذ مجموعة من المشاريع المدرجة ضمن البرنامج التنموي لجهة سوس ماسة .