النهار24 .
جدد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية، والمتوقف عند دعم مقترح الحكم الذاتي منذ سنة 2007، مشددا على أنه “حان الوقت للتقدم للتوصل إلى حل”.
وقال سيجورنيه، في حديثه اليوم الإثنين 26 فبراير 2024 خلال ندوة صحافية مشتركة له مع نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال أول زيارة له للمغرب، إن فرنسا تعرف أن قضية الصحراء “قضية وجودية للمغرب وكل المغاربة”.
وأوضح سيجورنيه أن فرنسا مثل المغرب، تريد حلا واقعيا ودائم ومتوافق عليه لقضية الصحراء، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتحدث سيجورنيه عن مقترح الحكم الذاتي، وقال إن فرنسا تدعمه منذ أن طرحه المغرب سنة 2007، بل كانت أول من دعمه حسب قوله، مؤكدا على أن “المغرب يمكنه أن يعتمد على فرنسا في ذلك”.
وعبر سيجورنيه عن دعم بلاده لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، داعيا إلى استمرار الموائد المستديرة، ومطالبا الأطراف المتدخلة في النزاع، بضرورة إبداء حسن النية.
وعلى الرغم من الأسئلة التي وجهت إليه لتوضيح موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية بشكل أكبر، إلا أن سيجورنيه لم يحد عن رواية “دعم مخطط الحكم الذاتي”، مضيفا إلى مواطبة المشاريع التي أطلقها المغرب في الصحراء المغربية.
وتحدث سيجورنيه عن الحضور الفرنسي في الصحراء المغربية، وقال إن المنطقة افتتحت فيها مدرستين فرنسيتين، واحدة في الداخلة وأخرى في العيون، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي الذي قال إنه بدأ أنشطته في الإقليم ويحظى بدعم كبير
