النهار24 : محمد التوري .
صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة إدماج السجناء ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التي تجعل من من إدارة السجون نمودجا حقيقيا للإدارة على صعيد المملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة و المهيكلة الرامية الى تأهيل وتكوين نزلاء المؤسسات السجنية بالمملكة ..
فمنذ تعيينه على رأس المندوبية العامة لأدارة السجون وإعادة إدماج السجناء التي كانت في حاجة إلى رجل بمواصفات صالح التامك ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين ، فقد شهدت إدارة السجون تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للمؤسسات السجنية بالمغرب والذي تحولت الى ورش تنموي كبير ومفتوح , .
إن المندوبية العامة لإدارة السجناء وإعادة إدماج السجناء ، وبفضل هذا الرجل، ركبت التحدي وحضيت باهتمام العديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس … خصوصا في الجانب الإنساني والإجتماعي الذي يعتبر ركيزة أساسية داخل منظومة إدارة السجون ، حيث احدث فيها السيد صالح التامك المندوب العام آليات لخلق مواكبة حقيقية وفعلية لهذا الجانب ..
ان المندوب العام لإدارة السجون وإعادة إدماج السجناء و منذ تعيينه ، على رأس تدبير شؤون هذه المندوبية ، وضع دراسة شمولية بمخططات واقعية جعلت السياسة المتبعة داخل إدارة السجون بمختلف المؤسسات السجنية تراعي أولويات وحاجيات نزلاء هاته المؤسسات على المدى البعيد، المتوسط والقريب، وبفعل عمله الدؤوب، و المتواصل استطاع المندوب العام صالح التامك أن يجعل هذه المندوبية تكسب رهان الإصلاح الشمولي والحقيقي، وتلمس طريقها نحو تحقيق دينامية واعدة و خلال فترة وجيزة و قياسية بدا التغيير يعرف طريقه نحو الاحسن وفق منهجية استراتيجية واضحة الملامح و الاهداف تتأسس على التشخيص التشاركي للحاجيات الملحة و الاستعجالية، مشاريع تتجاوب مع طموحات نزلاء المؤسسات السجنية التي اسهمت في معالجة مجموعة من الاختلالات التي كانت تعرفها المندوبية العامة وباقي المؤسسات السجنية ، ما يؤشر على نجاعة الهندسة الاجتماعية التي تم نهجها و المجهودات التي يبذلها هذا الرجل كإنسان وكرجل مسؤول عن المندوبية العامة ، حيث بمقدور كل مهتم بقضايا المؤسسات السجنية أن يلمس ذلك، و تعيش إدارة السجون نشوة هذا التحول الايجابي على عهده بفضل النهج المحكم الذي يتبناه والتزامه الشخصي ..
هذا الرجل الذي لا يفارق سيارته في كل المحطات التي تتطلب حضوره الشخصي و تفقده لجميع المؤسسات السجنية ، لمتابعة السير العادي بها، واهتمامه الكامل بنزلاء المؤسسات السجنية .
فما حصل و يحصل حاليا يعود بالفعل للإرادة القوية التي يتمتع بها السيد المندوب العام لإدارة السجون مما جعل المندوبية العامة تقفز قفزة نوعية و تصبح لها رصيدا لا يستهان به داخل المملكة .
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن نزلاء المؤسسات السجنية ، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية ..
